Buratha app for iPhone and iPad
Developer: hussein Hammoud
First release : 29 Jun 2015
App size: 1.38 Mb
موقع وكالة أنباء براثا (واب) هو وكالة أنباء عراقية مستقلة لا تتبع لأي حزب أو تنظيم سياسي، ولكنها عراقية الولاء، ورغم إن من شرع بها هم أفراد خاصون ولكنها بالتالي وقف لكل من يريد خدمة العراق الديمقراطي المتعدد الكيانات والطوائف والأديان ويسعى لتطبيق الدستور العراقي لكي يكون الدستور هو المظلة التي تستظل بها جميع شرائح الشعب العراقي وبه تتوحد كل كيانات الشعب العراقي لنحفظ العراق وننأى به عن شرور الأجانب.
وصحيح إن القائمين عليها هم من الشيعة إلا إنهم يتعاطفون ويتلاحمون مع اخوانهم السنة المظلومين من الديكتاتورية الصدامية وجميع واجهاتها والتكفيريين وسائر الطبقات الارهابية، ونلتزم بضرورة أن يستظل الجميع بالقانون، ونحن مع إخواننا على من ظلمهم.
وفي الوقت الذي نلتزم بهذا النهج فإننا نؤمن إن الشارع السني تم اختطافه من قبل الاتجاهات المتطرفة التي تدفع به إلى التشنج والتزمت وعدم التعايش المشترك مع إخوانه فدفعت شبابه للمارسة القتل والتسليب والتهجير القسري وممارسة كل انواع الظلم بحق بقية فئات الشعب، ولهذا فإننا لن نتسامح مع هذه الاتجاهات ولا نبتغي بذلك طائفية ولسنا أسارى لفكرة حزبية أو طائفية أضيق من العراق، وعندنا أن كل نفس يتنفسه أي سني من أبطال تحرير العراق من شرور الظلمة التكفيريين والبعثيين أسمى من كل من تسول له نفسه الغدر بالعراق الواحد المتحد.
ونؤمن بأن العملية السياسية الحالية رغم كل مراراتنا التي تصاحبت معها ورغم كل الصعوبات التي تواجهها هي منجاة للعراقيين ولذلك نحن نلتزم كل إفرازاتها الايجابية، ومن هنا فإننا سنعمل على دعم الحكومة الشرعية المنتخبة على أساس الدستور كائناً من كان رجالاتها واتجاهاتها.
ونعتبر إن الصعوبات التي تواجهها حكومة الائتلاف العراقي الموحد من الصعوبة بمكان بحيث لا يمكن أن نحاسب الائتلاف على ما يجري رغم التقصيرات الحاصلة، ولكن غالبية ذلك إنما يأتي نتاج لعملية المعوقات الهائلة التي نصبت من قبل أطراف دولية واقليمية ومحلية لكي يتم افشال الائتلاف أمام جمهوره، ولهذا سنبقى نساند الائتلاف العراقي الموحد طالما ساند برنامجه المعلن وطالما بقي مطيعاً للمرجعية الدينية الرشيدة.
ومن هنا نعتبر إن المعركة الشرسة التي تشنها أطراف متعددة ضد الائتلاف وحكومته وبطرق عديدة وأساليب شتى لا يمكن كسبها إلا من خلال وحدة الصف الداخلي للقاعدة التي تشكّل منها الائتلاف، ولهذا لن ندخل بأي صراع داخلي ولن نعتبر أنفسنا معنيين ضمن حدود الوكالة بأن نكون لصالح أي طرف، وقد ننصح ونشذب مواقف هذا الطرف أو ذاك ولكن لن نكون طرفاً في مثل هذه الصراعات، وسيكون رائدنا دوماً موقف المرجعية كحكم نهائي في التشخيص.
وعليه فإن الوكالة كما كانت جسراً بين الجماهير والمسؤولين في كافة الاتجاهات ستبقى تمارس دورها وهي تفتخر إنها استطاعت أن تكون جسراً اميناً وسريعاً مع مسؤولي الدولة، وبهذا وقت في الكثير من الأحيان الأذى عن قطاعات متعددة.
إن الوكالة إذ تسمي نفسها باسم براثا فإنها إنما حملت هذا الاسم لقداسة المكان وما ينطوي الاسم على معاني نتوخاها لأنفسنا ومواقفنا، ولكن هذا لا يعني إننا نرتبط بجامع براثا المقدس، وإنما نحمل الإسم المقدس تيمناً كما حملته الكثير من المحلات التجارية وتيمنت به الكثير من أسماء الذكور والإناث ليس إلا، مع اعتزازنا الكبير بالجامع المقدس الذي اعتبره الإمام المفدى السيد السيستاني مفخرة الشيعة.
محسن علي الجابري
وكالة أنباء براثا (واب)